سلطنة عمان حاليا
وقبل الحديث عن السلطنة حاليا نعود للخلف قليلا لنذكر السلطان سعيد بن تيمور وهو والد سلطان عمان الحالي . وهذا المقطع للسلطان سعيد بن تيمور وهو مقطع فديو قديم للغابة
وحكاية علم السلطنة الذي كان أحمرا بالكامل
أولا بعض معلومات أساسية عن سلطنة عُمان
• المساحة : 309,500 كيلومتر مربع
• الديانة: الإسلام
• عدد السكان : 4,345,000 مليون نسمة وفقا لتقديرات نهاية 2009 م. منهم 3,425,000 مواطن عماني (79,2% من اجمالي السكان) و 920,000 وافد (21,8 % من اجمالي السكان).
• الكثافة السكانية : 7.8 نسمة لكل كيلومتر مربع.
• الوقت : متقدم 4 ساعات عن جرينتش.
• الطقس : حار ورطب صيفاً، معتدل البرودة شتاء.
• المقاييس : النظام المتري.
• المياه :إنتاجها من محطات التحلية والابار والأفلاج 34,079 مليون جالون (إحصاء عام 2007 م)
• الكهرباء : 220 فولت.
• التعليم : يتلقى التعليم نحو 624,966 طالب وطالبة (إحصاء عام 2007 م)في 1262 مدرسة.(تتراوح أعمارهم ما بين 6-18 عاما في مدارس السلطنة.)
• الصحة: 59 مستشفى و 118 مركز.
• الدوام الرسمي : من الأحد إلى الخميس (7.00 صباحا- 1.30 بعد الظهر) ما عدا شهر رمضان (9.00 صباحا 2.00 بعد الظهر.)
• دوام القطاع الخاص : من الأحد إلى الخميس (حسب نظام كل شركة) (8.00 صباحا- 1.00 ظهرا) و(3.30 بعد الظهر-6.30 مساء) (ماعدا شهر رمضان).
المذهب السائد لدى سكان عمان الإباضية -أهل الحق والاستقامة - ويتشارك الباقية من أهل السنة والجماعة في جزء من شمال عمان والشيعة الاثنا عشرية وأقليات صغيرة من الطوائف الدينية الأخرى تشكل منفردة أقل من 3٪ من السكان، وتشمل مختلف الفئات من الهندوس والبوذيين والزرادشتيين، والسيخ، 'بهاء وتتركز هو، والمسيحيين. الطوائف المسيحية في المناطق الحضرية الكبرى من مسقط، وصحار، وصلالة وتشمل الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والطوائف البروتستانتية المختلفة، وتنظيم على أسس لغوية وعرقية. أكثر من 50 مجموعات مسيحية مختلفة، والزمالات، والجمعيات الناشطة في منطقة مسقط العاصمة، وشكلت من قبل العمال المهاجرين من جنوب شرق آسيا، رغم وجود جاليات صغيرة من الهندوس والمسيحيين الهندي العرقية التي كانت المجنسين. [بحاجة لمصدر] وكثير من غير المسلمين في عمان تعود إلى التاريخية والثقافية تأثير الهند.و يضرب بسلطنة عمان في التسامح المذهبي، والتعايش بين كافة الطوائف، ويرجع ذلك للمبادئ التي يقوم عليها المذهب الإباضي الحاكم وإنصافه بين جميع المواطنين بعكس ما نراه في باقي دول الإسلام والتي يسودها التقاتل تحت لواء المذهبية والطائفية، فمثلا ولاية الخابورة تجمع بين المذاهب الإباضية والسنية والشيعة ، وكلهم تحت مظلة الإسلام، لا حقد ولا شحناء بينهم . وهذا تقرير لأحد القنوات الاخبارية توضح الوحدة الإسلامية في عمان
الموقع الجغرافي لعمان
عمان تقع بين خطي العرض 16 درجة و 28 درجة شمالا، وخطي طول 52 درجة و 60 درجة E.
وهي عبارة عن صحراء واسع تغطي معظم وسط عمان، مع سلاسل الجبال على طول الشمال (آل جبال الحجر)، والساحل الجنوبي الشرقي، حيث توجد أيضا المدن الرئيسية في البلاد: العاصمة مسقط، وصحار وصور في الشمال وصلالة في الجنوب. ويبلغ طول ساحلها 2,092 كم
مناخ عمان
حار وجاف في المناطق الداخلية ورطب على طول الساحل. و خلال العهود الماضية كانت عمان عبارة عن محيط وهو ما دل عليه وجود عدد كبير من قذائف المتحجرة الموجودة في مناطق من الصحراء بعيدا عن الساحل الحديثة.
وشبه جزيرة مسندم ، الذي يتمتع بموقع استراتيجي على مضيق هرمز، عن بقية عمان من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة. سلسلة من البلدات الصغيرة التي تعرف باسم دبا هي بوابة الدخول إلى شبه جزيرة مسندم في البر وقرى الصيد من مسندم عن طريق البحر، مع القوارب المتاحة للاستئجار في خصب للرحلات في شبه جزيرة مسندم عن طريق البحر.
ومعتزل عمان الأخرى، داخل أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعروفة باسم مدحا، وتقع في منتصف الطريق بين شبه جزيرة مسندم، والجزء الرئيسي من سلطنة عمان، هو جزء من محافظة مسندم،. ضمن معتزل مدحا هي جيب الإمارات العربية المتحدة ودعا ، الذين ينتمون إلى إمارة الشارقة، وتقع على بعد 8 كم (5 ميل) على طول الطريق الترابية غرب بلدة مدحا الجديدة، التي تتألف من حوالي 40 منزلا مع عيادة ومقسم الهاتف.
النباتات والحيوانات
تحتوي السلطنة على نباتات الصحراوية وسقوط الأمطار الموسمية في أكبر جبال محافظة ظفار يجعل نمو النباتات أمرا لازما هناك أكثر خلال الصيف، ومنها أشجار جوز الهند والتي تنمو بوفره في السهول الساحلية من ظفار ويتم إنتاج اللبان في التلال.
وتتواجد فيها أعداد كبيرة من الحيوانات ومنها: الثدييات الأصلية تشمل النمر، الضبع والثعلب والذئب، والأرنب، المها والوعل. الطيور وتشمل النسر، جو ستورك، الحبارى والحجل العربي والآكل نحلة، الصقر وغيرها. في عام 2001 كانت في عمان 9 الأنواع مهددة بالانقراض من الثدييات وخمسة أنواع من الطيور المهددة بالانقراض، و 19 من الأنواع النباتية. صدرت مراسيم لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، بما في ذلك النمر العربي، المها العربي والغزال الجبلي ، الطهر العربي، السلاحف البحرية الخضراء، سلحفاة هوكسبيل والزيتون ريدلي السلاحف.
وقد أظهرت التربة في السهول الساحلية، مثل صلالة، زيادة مستويات الملوحة، وذلك بسبب الاستغلال المفرط للمياه الجوفية والتعدي من قبل مياه البحر في المياه الجوفية. تلوث الشواطئ والمناطق الساحلية الأخرى بواسطة حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز وخليج عمان هي أيضا خطر مستمر.
المناخ
تخضع عمان للمناخ الجاف (الصحراوي) وشبه الجاف, مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة عدا المناطق المرتفعة والجزر ـ وهي تتجاوز في النهار 45°م صيفَا، ولا يقل متوسط الحرارة في أبرد الشهور عن 20°م بحكم مرور مدار السرطان في ثلثها الشماليّ.
ونظرًا لموقعها الهامشي بين أعاصير العروض الوسطى، والموسميات في العروض الدنيا؛ أصبحت الأمطار قليلة ومتذبذبة في الكمية وفي توقيت التساقط. وهي شتوية في شمالي عمان نتيجة وجود المنخفضات الجوية التي تتعرض لها ويبلغ متوسطها 100 ملم سنويًا. وهي أغزر ما تكون على الجبال وكذلك في الظاهرة، وأقل ما تكون في الباطنة، ثم في الجهات الداخلية والوسطى. وتسيل بها الأودية والشعاب التي تحدد مواقع العمران والتنمية. ولذلك اهتم العمانيون كثيرًا بحفر الفلجان ـ القنوات الصغيرة ـ وصيانتها المستمرة وإقامة سدود التغذية على الأودية الرئيسية التي تسهم في تجديد المخزون السنوي من المياه الجوفية على شكل عيون طبيعية أو بحفر الآبار الارتوازية.
أما في جنوبي البلاد، وخصوصًا على جبال ظفار، فالأمطار صيفية نتيجة لهبوب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية. وقد يزيد معدلها خلال هذا الفصل على 150 ملم. كما تتجمع السحب ويتساقط الرذاذ حول الجبال هناك، مما ساعد على نمو نباتي غني تقوم عليه تربية الماشية والإبل. وقد ساعدت الأمطار الشتوية والصيفية على نمو المراعي والنباتات الطبيعية المختلفة من أشجار شوكية أو نباتات صحراوية، وعلى نجاح الزراعة في عُمان، وتركَّز السكان في مواقع معينة حددها توافر المياه بها.
وتتعرَّض البلاد معظم العام للرياح التجارية الشمالية الشرقية التي قد تتحوَّل إلى شمالية غربية مصحوبة بالأمطار شتاء. أما في جنوبي البلاد، فإنَّ الرياح الجنوبية الغربية الممطرة تهب عليها صيفًا.
وبينما يتميز داخل عُمَان بالجفاف، مما يخفِّف من وقع الحرارة الشديدة على الناس، تتميز المناطق الساحلية بارتفاع كبير في درجة الرطوبة النسبية مما يرفع من درجة الإحساس بالحرارة.
ويختلف المناخ في السلطنة من منطقة لأخرى، ففي المناطق الساحلية نجد الطقس حارا رطبا في الصيف في حين نجده حارا جافا في الداخل، باستثناء بعض الأماكن المرتفعة حيث الجو معتدل على مدار أكثر اعتدالا. أما الأمطار في سلطنة عمان فهي قليلة وغير منتظمة بشكل عام، ومع ذلك ففي بعض الأحيان تهطل أمطار غزيرة، وتستثنى من ذلك محافظة ظفار حيث تهطل عليها أمطار غزيرة ومنتظمة في الفترة بين شهري يونيو وأكتوبر نتيجة للرياح الموسمية. وتعرضت البلاد لإعصارين مداريين هما جونو وفيت.
التركيب السكاني
يتضمن التركيب السكاني للسلطنة من العرب والبلوش والأفريقيين. و وفقا لتعداد عام 2010، كان إجمالي عدد السكان 2773000 . وقد نما عدد السكان من 2.340 مليون في تعداد عام 2003. في عمان حوالي 50٪ من السكان يعيشون في مسقط وشمال غرب سهل الباطنة الساحلي من رأس المال، حوالي 200ألف يعيشون في المنطقة (الجنوبية) محافظة ظفار، وحوالي 30000 يعيشون في شبه جزيرة مسندم بعيد عن مضيق هرمز.
ويوجد بها 600 ألف يعيشون في عمان، ومعظمهم من العمال الضيوف من باكستان وبنغلاديش ومصر والهند والفلبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق